قطع الأشجار في مدغشقر
- Madagascar
القطع والحرق في الزراعة وهي معروفة محلياً بالتافي وهي كجزء مهم في الثقافة الملغاشية في الإقتصاد. وغالباً ما يستخدم التافي في تحويل الغابات الإستوائية في مدغشقر إلى حقول أرز. ويتم عادةً قطع فدان أو اثنين من الغابة، وحرقه ومن ثم زرعها بالأرز. وبعد سنة أو سنتين من الإنتاج، يترك الحقل بدون إستعمال إلى ٣-٤ سنوات قبل أن يتم إعادة العملية ذاتها. وبعد ٢ إلى ٣ دورات، تستنفد التربة عناصرها الغذائية، وتصبح الأرض عرضة إلى الحشيش فرك الغطاء النباتي. أما على المنحدرات، فالغطاء النباتي الجديد عادةً غير كافي لثبيت التربة، مما يؤدى إلى انجرافها وإنهيار أرضها. التافي هو السبيل الملائم لكثير من الملغاشيين لإعالة أسرهم، ومن بين الناس الذين يعيشون يوماً بعد يوم فمصيرهم مجهول ومقلق من ناحية العواقب التي سيواجهونها على المدى البعيد من أفعالهم. ومن وجهة نظرهم، بأنة لطالما وجدت الغابات المتاحة بحرية، باستطاعتهم إستخدام هذه الأرض قبل أن يقوم غيرهم بذلك. قطع الأشجار من أجل الأخشاب إن قطع الأشجار من أجل الأخشاب هو مشكلة وخاصةً في الغابات المطيرى الشرقية في مدغشقر، وبالتحديد في شبه جزيرة مازولا. وقيمة الأخشاب المغاشية الصلبة المرتفعة(معظمها من خشب الأبنوس وخشب الورد والذي يجلب غالباً $٢٠٠٠ للطن في الأسواق الدولية) يجعل قطع الأشجار غير قانونياً، مما يؤدي إلى مشكلة في بعض المناطق الغير محمية. إنتاج حطب الوقود والفحم النباتي ويجري قطع الغابات الشوكية المتوطنة في مدغشقر بمعدل ينذر بالخطر لانتاج الفحم. ويحتال السكان المحلين في لقمة العيش عند بييعهم لكمية صغيرة من الفحم على طول الطرق في النوب الغربي من مدغشقر،حيث يتوجهون إلى أقرب مصدر نباتي وهو غالباً ما تكون شجرة اليوديا الرائعة. << | Madagascar | >> halaman 20 / 25 Diterjemahkan oleh Aini Fatihah Roslam |
© Rhett A. Butler / wildmadagascar.org 2011 |